من فوائد الحديث:
1- الفرحة بولادة الأطفال وهي غريزة فطرية، لذا نجد فرح هذا الصحابي بمقدم الغلام، في استهلال هذا الحديث بين ثنايا عبارة (ولد لي غلام).
2- المسارعة للنبي - صلى الله عليه وسلم - للحصول على البركة منه لهذا الغلام.
3- يستحب تسمية المولود، واختيار الاسم المناسب له، وهذا من حقوق الصغير في الإسلام.
4- دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - للغلام وهذا من حرصه واهتمامه البالغ بهذا الجيل الواعد.
5- من الآداب الإسلامية الرائعة الحرص على تنشئة الصغير، والاهتمام البالغ بالخطوات العملية المتتابعة للتربية الصحيحة به: كاختيار الزوجة الصالحة، والتسمية ثم التحنيك، والدعاء، ونحو ذلك.
6- أهمية الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في تربية الأبناء.
7- تعجيل تسمية المولود، وأنه لا ينتظر بها إلى اليوم السابع[2].
________________________________________
[1] البخاري 5467.
[2] فتح الباري 9/588.