* الخلل الفكري يقود الإنسان إلى التمادي في الخطأ ، بل الدفاع عنه أحيانا ، بل أشد من ذلك الدعوة إليه ، وبهذا يعظم خطره ، أما الخطأ العملي السلوكي فغالبا ما يستتر به صاحبه .
* الخطأ في الفكر أصعب في العلاج من الخطأ العملي .
كل هذا يدعو الإنسان إلى أن يراجع أفكاره وقناعاته، ويتساءل عن مقدار الحق والصواب فيها، ولو أن الناس جميعًا راجعوا أفكارهم وانتماءاتهم، لرُبَّما استطاعوا أن يغيروا الأخطاء والانحرافات التي فيها.
غَيْرَ أنَّ لسانَ حالِ الكثير مِنَ النَّاس: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ.