المسلم الغيور على دينه لا يقنع بما فعلة في سبيل الخير ويطمح لفعل المزيد من الإعمال التي تقربه إلى مرضاة الله عز وجل فهذا أمر محمود وعدم القناعة فيه فهي محمودة ولها أجرها بإذن الله بعكس من يسعى للحياة الزائلة الفانية
الغنى هوا غنى النفس والقناعة بما لديك وعدم الذل والمهانة للغير بما لست محتاج إلية فلما الطمع الزائد المسبب إلى ذلك وعدم احترام وتقدير الناس إليك كل هذا لأجل عدم القناعة مهان ذليل في دنياك أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه].
فكيف لنا لا نتبع ماجا به أكرم الخلق رسولنا الكريم فكيف لنا أن لا نحمد الله ولا نقنع بما انعم علينا الله سبحانه بان أتم علينا يومناً بصحة وعافية
قصة قصيرة
كان هناك رجلاً أعطاه الله المال ولكن للأسف هذا الرجل ليست لدية قناعة ليس بالمال ولكن في نظرة كان نظرة جيد ولكن لم يقتنع به أجرى عملية كلفته مبلغاً من المال لم يقتنع بالعملية وذهب إلى دولة أخرى لإجراء فحص على نظرة وتم النصب علية في مبلغ ولم يستفيد شيئاً ما كان يهرب منه وقع به وهوا ألان يعاني ضعف النظر كل هذا لأجل عدم القناعة بالشيء
“لو أعطي الإنسان ما طلب لن يكفيه مال قارون فسوف يطلب المزيد ولن
يقتنع بما لدية”
شكرا الك على طرحك الرائع
الله يعطيك العافيه
وفي انتظار كل جديد منك بكل شوق
دمت بحفظ الرحمن ورعايته