الأصل في الدنيا هو الابتلاء والمكابدة والشقاء ،
وقد ينعم الإنسان ويسعد ،
ولكن النعيم والسعادة شيئان طارئان غير دائمين.
الأصل في الدنيا هو الابتلاء والمكابدة والشقاء ،
وقد ينعم الإنسان ويسعد ،
ولكن النعيم والسعادة شيئان طارئان غير دائمين.
يسعد الإنسان بأولاده، ثم يفارقهم أو يفارقونه.
وينعم الإنسان بماله الكثير ثم يتركه، أو يذهب المال عنه.
ويفرح الإنسان بمنصبه الكبير، ثم يفارقه إلى لقاء مولاه.
جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس.
1 - روا الطبراني في المعجم الأوسط (4/306) وحسنه الألباني..