في الذكر براءة من النفاق: قال شُمَيط بن عجلان: "كان يقال علامة المنافق قلة ذكر الله عز وجل".
وقال تعالى في صفات المنافقين: وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا
رأيت اليوم في المنام أن المؤذن أقام للصلاة ثم تقدم إماما للمصلين. فجاء الإمام أثناء الصلاة وجعل يلومه على ما فعل ثم أعاده إلى الخلف وقام مقامه، وقال: لماذا تتقدم عليّ؟ وكبر للإحرام. فقال المؤذن: لأنك تأخرت. فقال الإمام: ولو! ثم شرع الإمام في قراءة الفاتحة. ورأيت أنني توجهت بسؤال للشيخ عبد الرحمن البراك عن صحة صلاتهما ولكنني لم أسمع الجواب في المنام، فلما قمت من النوم اتصلت بالشيخ ـ نفع الله به ـ وسألته فقال: بطلت صلاتهما كليهما؛ لأنهما تكلما في الصلاة، فسألته: ولو سكتا لصحت صلاتهما كليهما؟ فقال : نعم
هي عادة الله تعالى التي وضعها في الكون, وطريقته المتبعة في معاملة البشر, وموقفهم من أنبيائه وشرعه , وما يترتب على ذلك من نتائج في الدنيا والآخرة.. ومن خصائص هذه السنن: الثبات وعدم التغير: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , والشمول والعموم, فهي شاملة لكل البشر، وفي كل الأحوال والأزمان, وتجري على المخلوقات جميعا: وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ, وهي سنن نافذة ومتحققة الوقوع، لا تتخلف أبدا: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ، وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ , ومبنية على الحكمة والعدل: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. من خطبة : السنن الإلهية وسنة الإصلاح
سؤال:
بعدما كنت داعية وطالبة تحفيظ ها أنا الآن أتحادث مع شاب بالماسنجر أسعفوني .
الجواب :
توقفي فورا واندمي واعزمي، زلة وانتهت وأزمة ومرت، اطوي الصفحة وأكثري من الاستغفار فالتوبة من أسهل ما يمكن وتابعي عمل الطاعات إن الحسنات يذهبن السيئات وتواصلي مع أخت صالحة ولو واحدة لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً
قال حذيفة رضي الله عنه: "اتقوا الله يا معشر القراء، وخذوا طريق من كان قبلكم ، فلعمري لئن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيداً، ولئن تركتموه يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً" .
"قال أبو الدرداء: إذا تغير أخوك وحال عما كان عليه فلا تدعه لأجل ذلك, فإن أخاك يعوج مرة ويستقيم أخرى. وحكي عن أخوين من السلف انقلب أحدهما عن الاستقامة, فقيل لأخيه: ألا تقطعه وتهجره؟ فقال: أحوج ما كان إلي في هذا الوقت لما وقع في عثرته أن آخذ بيده وأتلطف له في المعاتبة وأدعو له بالعود إلى ما كان عليه".
كان عبد الله بن مرزوق في دنيا واسعة، فشرب ذات يوم على لهو وسماع فلم يصل الظهر والعصر والمغرب، وفي كل ذلك تنبهه جارية كان لها حظوة عنده، فلما جاز وقت العشاء جاءت الجارية بجمرة فوضعتها على رجله، فانزعج وقال : ما هذا ؟
قالت : جمرة من نار الدنيا فكيف تصنع بنار الآخرة ؟!! فبكى بكاء شديدا ثم قام إلى الصلاة ووقع في نفسه مما قالت الجارية
قال جعفر الخلدي: رأيت الجُنَيْد في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: "طاحت تلك العبارات، وطارت تلك الإشارات، وفنيت تلك العلوم، ودرست الرسوم، فما نفعنا إلا ركيعات كنا نركعها في السحر".