هذه امرأة خدعها المنافقون بوعود الحرية البراقة ، محاولين نزع حجابها وحياءها... تقول: " كنت أنعَمُ بكلِّ أشكال الترف ، وحريةٍ في كل شيء، ثم اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة ، فإذا نادى بها رجل فهو الوصول إلى المرأة. ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة ، من الحجاب ؟؟ لماذا ؟؟ إنه عبادة كالصلاة والصوم . كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة ربي ، يريدون أن يحرروني من طاعة الأب والزوج إنهم حماتي بعد الله . يريدون أن يحرروني من الكبت ، كيف سميتم العفة والطهارة كبتا ؟؟ كيف ؟؟ ما الذي جنوه من الحرية الجنسية ؟؟ أمراض ، ضياع !! حرروا المرأة كما يزعمون ، أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل ، وضاع الأطفال !! تباً لهم وتباً لعقلي الصغير كيف صدقهم ؟؟ كيف لم أر تقدما والمرأة متمسكة بحجابها ؟؟ اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات ابن القيم وعدت إلى الله ، …ندمت على كل لحظة ضيعتها اقلب فيها ناظري في كتب كتبتْها عقول مسخها الله وطمس بصيرتها ".
حكى الطرطوشي أنه كان بمصر نخلة تحمل ثمرا عظيما ، ولم تكن نخلة تحمل نصف حملها ، فغصبها أحدهم ، فلم تحمل ثمرة واحدة في ذلك العام . قال : وشهدت السمك في الإسكندرية يغلي به الماء لكثرته ، ويصيده الأطفال بالخرق ، فحجر عليه أحدهم ، ومنع الناس من صيده ، فذهب السمك منه حتى لا يكاد يوجد فيه إلا الواحدة إلى يومنا هذا . تايم فيورtimeviewerتيم فيورtimeviewer - meet experts
سُئل المنصور بن عمر بن عبد العزيز: كم كانت غلة أبيك حين أفضت إليه الخلافة؟ قال: خمسون ألف دينار، قال: كم كانت غلته يوم مات؟ قال: ما زال يردها حتى صارت مائتي دينار، ولم يزده السلطان إلا ورعاً، وزهداً، وعفة.
اتفق أهل السنة على أن الأدلة المعتبرة شرعًا أربعة ، وهي : الكتاب ، والسنة ، والإجماع ، والقياس.
فهذه المصادر هي طريق التحليل ، والتحريم ، ومعرفة أحكام الله ، وشرعه ، وهي أساس التشريع الإسلامي ، فلا كلام لأحد قبل كلام الله ، ولا هَدي لأحد قبل هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وليس لأحد أن يتكلم في مسألة شرعية دون تأصيلها من هذه المصادر الأصلية.
قال الإمام الشافعي: " ليس لأحد أبداً أن يقول في شيء حلَّ ولا حَرُمَ ، إلا من جهة العلم ، وجهةُ العلم : الخبر في الكتاب ، أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس"
عامل نظافة مصري مقيم في أمريكا يدعو إلى الله على قدر استطاعته وعلى قدر العلم الذي عنده ويكلم الأمريكان عن الإسلام سئل عن عدد الأشخاص الذين يسلمون على يديه في السنة ؟فقال: أسلم على يدي ولله الحمد قرابة 50شخصاً، ثم سئل بعد سنتين هل أنت مستمر وكم صار العدد؟ فقال :نعم مستمر والحمد لله ،وبعد أن تجاوز العدد 200 توقفت عن العد .
قال الإمام الشافعي رحمه الله : " من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره ، فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه ، وترك الذنوب واجتناب المعاصي ، وليكن له فيها بينه وبين الله خبيئةٌ من عمل ، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره..".