قال خباب بن الأرت: ِ
"تقرّب إلى الله بما استطعت؛ فلن يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه"،
وصدق فإن خير الشواغل التشاغل بالقرآن سواء في تلاوته وحفظه، أو فهمه وتفسيره وتدبره.
قال جابر:
"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار،
وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".
قال ابن تيميه رحمه الله:
"الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيـا، وبستان العارفين".
قال النووي:
"ونحن يستحب لنا السحور، ولو لم يتسحر، كأن نام ولم يستطع القيام قبل طلوع الفجر،
فصومه صحيح، لأن السحور ليس شرطاً في صحة الصيام".
عن فضالة بن عبيد قال:
لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل منى مثقال حبة من خردل أحب إلى من الدنيا وما فيها لأن الله يقول:{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
"وبعض الناس اليوم يسهرون معظم الليل، فإذا أرادوا النوم تسحروا وناموا وتركوا صلاة الفجر، فهؤلاء صاموا قبل وقت الصيام، وتركوا صلاة الفجر، ولا يبالون بأوامر الله، فأي شعور عن هؤلاء نحو دينهم وصيامهم وصلاتهم إنهم لا يبالون ما داموا يعطون أنفسهم ما تهوى". (كتاب إتحاف أهل الإيمان: ص 33).
تايم فيورtimeviewerتيم فيورtimeviewer - meet experts
"وبالجملة فإن العبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غَبّ إضاعتها يوم يقول: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر:24] ".
تايم فيورtimeviewerتيم فيورtimeviewer - meet experts