أسال نفسك ما الهدف الذي أريد تحقيقه في الحياة؟
وحينما تحدث نفسك بهذا السؤال فاعلم ان النجاح حليفك,
لكن هذا الهدف لابد ان يكون هدفاً خيراً نبيلاً,
أما ان عشت بلا هدف,فسوف تعيش حياة كلها ملل وضجر
؛لانه لا معالم لها
,فمثلك كمثل الذي يمشي في صحراء شاسعة ليس فيها منارات ولا أودية ولا جبال, إذ فحدد من الآن الهدف الذي تريد تحقيقه
,ثم سلط قدراتك على إنجازه, وحدِّث نفسك به دائماً,
وقد قرأت ان المصلحين والعلماء والعباقرة كان أحدهم يقول في شبابه:
أريد ان أكون مصلحاً, أو مجدداً,
أو مخترعاً,ثم يبدأ بجمع طاقته وجهده في السعي لنيل هذا الهدف ,
سواءً بالتعلم او الحفظ , أو إجراء التجارب,
أو كتابة البحوث ,أو القيام بالدراسات ,
وحينها لا تمر سنوات إلا وقد تحقق الهدف .
لقد حدد الله لنا الغاية والهدف الذي خُلقنا من أجله
فإن حدنا عن المنهج الذي رسمه الخالق لنا
تفرقت بنا السبل وتُهنا دون الوصول للأهداف
التي خُلقنا من أجلها ونكون بذلك قد خسرنا الدنيا والآخرة
شكرا على حُسن انتقائك