اجابة المجموعه الثالثه من الاسئله
السؤال الأول
متى وقعت معركه دات الصواري وفي اي مكان ؟
معركة ذات الصواري معركة بحرية حدثت في العام 35 هـ 655م بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وإنتهت بنصر المسلمين. ومثلت هذه المعركة نهاية سيطرة الدولة البيزنطية على البحر الأبيض المتوسط
التقى فيها جيش المسلمين المكون من 200 سفينة بجيش الصيليبين المكون من 1000 سفينة.
- كان قائد المسلمين عبدالله بن سعد بن أبي السرح.
- وكان قائد الصيليبيين قسطنطين بن هرقل.
- وقد أعز الله جنده ونصرهم نصراً حاسماً, من أهم نتائجه تحول بحيرة الروم إلى بحيرة إسلامية.
- كان ذلك في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه-
~*~*~*~*~
السؤال الثانى
ادكر باختصار مبطلات الصيام ؟
( ومن أكل أو شرب ، أو احتجم ، أو استعط ، أو أدخل إلى جوفه شيئا من أي موضع كان ، أو قبل فأمنى ، أو أمذى ، أو كرر النظر فأنزل ، أي ذلك فعل عامدا ، وهو ذاكر لصومه ، فعليه القضاء بلا كفارة ، إذا كان صوما واجبا ) ( 2018 ) في هذه المسألة فصول : أحدها ، أنه يفطر بالأكل والشرب بالإجماع ، وبدلالة الكتاب والسنة ، أما الكتاب : فقول الله تعالى : { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل } مد الأكل والشرب إلى تبين الفجر ، ثم أمر بالصيام عنهما . وأما السنة ، فقول النبي صلى الله عليه وسلم { : والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم ، أطيب عند الله من ريح المسك ; يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي } .
وأجمع العلماء على الفطر بالأكل والشرب بما يتغذى به ، فأما ما لا [ ص: 15 ] يتغذى به ، فعامة أهل العلم على أن الفطر يحصل به . وقال الحسن بن صالح : لا يفطر بما ليس بطعام ولا شراب ، وحكي عن أبي طلحة الأنصاري ، أنه كان يأكل البرد في الصوم ، ويقول : ليس بطعام ولا شراب . ولعل من يذهب إلى ذلك يحتج بأن الكتاب والسنة إنما حرما الأكل والشرب ، فما عداهما يبقى على أصل الإباحة .
ولنا دلالة الكتاب والسنة على تحريم الأكل والشرب على العموم ، فيدخل فيه محل النزاع ، ولم يثبت عندنا ما نقل عن أبي طلحة ، فلا يعد خلافا .
مبطلات الصيام
1-الاكـلو الشرب عـمدآ : لقوله تعالي"واشربوا حتي يتبين لكمالخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثـم أتموا الصيام ﺇلى الليل "[البقرة:187]
أما إن أكل أو شرب ناسيآ أو مكرهآ فلا قضاء عليهو لا كفارة , فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبى صلي الله عليه وسلم قال :"من نسى و هو صائم فــأكـل أو شـرب فليتم صومه إنماأطعمه الله و سقاه" [متفق عليه]
2- القئ عـمدآ : لقوله صليالله عليه وسلم " من ذرعه القئ فليس عليه قضاء و من استقاء
فليقض"
3- الحيض أو النفاس : ولو فى اللحظة الأخيرة قبل غروب الشمس , و هذا مما أجمع عليه
أهل العلم . ويجب عليها قضاء هذه الأيام
عن عائشة رضي الله عنهما قالت" كنا نحيض على عهد الرسول صلي الله عليه وآله وسلم
فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة"
4- الاستمناء :سـوء كان سببه تقبيل الرجل لزوجتهأو ضمها إليه أو كان باليد فهذا يبطل
الصيام ويوجب القضاء و تجب الكفارة أيضآ فى قول بعض العلماء.
5- نيت الفطر : من نوى الفطر و هو صائم , بطلصومه , و إن لم يتناول مفطرآ , فإن النيه ركن من أركان الصيام ,فإن نقضها قاصدآالفطر انتقض صيامه لا محالة .
6- تناول ما لا يتغذى به عن طريق المنفذ المعتاد و وصوله إلى الجوف .
مثل أكل الملح أو التراب أوغيره .
7- الجماع : و هو موجب للقضاء و الكفارة.
فعن أبى هريرة رضي الله عنه :جاءرجل إلى النبى صلي الله عليه وسلم فقال: هلكت يارسول الله قال" وما أهلكك" , قال :وقعت على امرأتى فى رمضان . فقال "هل تجد ما تعتق به رقبة ؟"
قال : لا ,قال "فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟", قال " هل تجد ما تطعم به ستين مسكينآ؟" قال :لا, قال : ثـم جـلسفأتى النبى صلي الله عليه وسلم بعرق فيه تمر ,
فقال"تصدق بهذا ", فقال :هل على أفقر منا ؟ , فضحك النبى صلي الله عليه وسلم حتى بدت نواجذهو قال :"اذهب فأطعمه أهلك "
~*~*~*~*~
السؤال الثالث
من أول من صنف تفسير القرآن الكريم بالإسناد ؟
مالك بن انس ( رضي الله عنه )
~*~*~*~*~
السؤال الرابع
كم كان عمر علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين استشهد ؟
63 سنه رضي الله عنه
~*~*~*~*~
السؤال الخامس
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ؟
الصحابي الذي تسأل عنه هو عمران بن الحصين رضي الله عنه، فقد روى الطبراني بسنده في الكبير عن قتادة قال: إن الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى. قال الألباني في السلسلة الضعيفة: إنه منكر.
ولكن قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقد ثبت عن عمران بن حصين أنه كان يسمع كلام الملائكة. وقال المباركفوري في شرح الترمذي: عمران بن حصين... كان من علماء الصحابة وكانت الملائكة تسلم عليه وهو ممن اعتزل الفتنة.
~*~*~*~*~