فميدان الصلح واسع ..ومن أجل ذلك فقد عظم ثوابه وكبر أجره..
فهو أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة..
فلقد قال نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوماً :
( ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة و الصيام و الصدقة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة . لا أقول : إنها تحلق الشعر و لكن تحلق الدين )..
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 414
خلاصة الدرجة: صحيح
فهنيئا لمن وفق في الاصلاح بين المتخاصمين ..
هنيئا له مااعده الله له من المثوبه والاجر العظيم ..