إنالحديث الصحيح الذي سبق ذكره،وهوحديث زينب بنت جَحْش،رضي الله عنها،أنالنبي صلى الله عليه وسلم،دخل عليها فَزِعا يقوللا إله إلا الله ! ويلللعرب من شر قد اقترب،فُتِحَ اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثلُ هذه) وحَلَّقَ بإصْبَعِه الإبهام والتي
تليها.قالتزينب:ابنة جحش:فقلت:يا رسول الله ! أنهلِك وفينا الصالحون؟ قالنعم إذاكَثُر الخَبَث). يدل دلالة واضحة على أن السد قد فُتِح منه شيء يسير،وأنذلك الفتح اليسير سيعقبه شر قريب يحصل من يأجوج ومأجوج على العرب،ويغلب على الظن أن شرهم الذي أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم قد وقع بغزو جنكيز خان وقومه،وأنهم من نسل يأجوج ومأجوج.
وهذا الشر الذي حصل من يأجوج ومأجوج على العرب هو غير الشر الذي سيحصل منهم في آخر الزمان عند نزول عيسى عليه السلام.