فاللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى لأنه يعني اتخذه عبرة.
قال تعالى : "فاعتبروا يا أولى الأبصار "
الحشر : 59 / 2
وقال أيضاً : " وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار"
ص : 38 / 62
قـــل : لن أذهب ولا تقل : سوف لن أذهب .
لأن السين وسوف لا تدخلان إلا على جملة مثبتة .
إلى الإخوة الاعزاء :
هذا موضوع مفتوح ومتجدد ، فمن عثر على خطأ لغوي فليضفه مع التصحيح .. وله جزيل الشكر .
1- قل: تعرفتُ الشيءَ والأمورَ، وتعرفت إلى فلان، واعترفت إليه، واستعرفت إليه؛ ولا تقل: تعرفت إلى الشيء والأمر، ولا تعرفت عليهما.
2- قل: إنسان شيق، أو شيق القلب، وكتاب شائق الموضوع، وموضوع شائق؛ ولا تقل: كتاب شيق الموضوع، ولا موضوع شيق.
3- قل: خرج فلان عن القانون، أو حاد عنه، أو عدل عنه، أو نكب عنه نكوباً، أو نكَّب عنه تنكيباً، أو تنكبه تنكباً؛ ولا تقل: خرج على القانون
4- لا تقل: هذا البئر عميق
ولكن قل: هذه بئر عميقة؛لأن البئر مؤنثة.
5-
-لاتقل: البنك التِجاري
ولكن قل: المصرف التِجاري
لأن كلمة بنك كلمة فرنسية.
6-
لاتقل: البعض
ولكن قل: بعض .
لأن كثيرا ما تتردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
وفي هذا الصدد يقول الجوهري في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
وقد وردت كلمة ) بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى } : وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ . { النحل :71 .
7-
لاتقل: بتَّ فلان في الأمر .
ولكن قل: بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به .
وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها . وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .
لان التجربة سواء أكانت في العلم أم مايعمل لتلافي الخطأ أو النقص في شيء وإصلاحه ، كتجربة المسرحية وغيرها ، كل ذلك لايكون إلا بكسر الراء ، وتجمع على ( تجارِب ) بكسر الراء أيضاً ، أما من يضم الراء ، فيقول ( تجرُبة وتجارُب ) فليس من أصول العربية في شيء .
2-
لا تقل: توءمان
ولكن قل: توءم
لان التوءم : هو واحد التوائم ؛ لذا فالصواب أن نقول : ولدت المرأة توءمين ، وهما توءمان ولدا في بطن واحد . أما قولك : ولدت المرأة توءماً فخطأ ( إذا كنت تقصد مولودين في بطن واحد ) . أما كتابة كلمة ( توءم ) فيظن كثيرون أنها تكتب هكذا (توأم ) على اعتبار أن الهمزة مفتوحة بعد ساكن فتكتب على ألف ، ولكن الصواب أنه يشترط في الساكن الذي يسبق الهمزة المفتوحة أن يكون صحيحاً حتى تكتب على ألف ، وهكذا فإن ( توءم ) تكتب الهمزة فيها مفردة ؛ لأنها وقعت مفتوحة بعد ساكن غير صحيح .
3-
لاتقل: تأكدت من إخلاص فلان
ولكن قل: وَثِقت من إخلاص فلان
ومن الغلط قولهم : تأكدت من إخلاص فلان . واستعمال هذا الفعل ( تأكد ) على هذا النحو غلط شنيع ؛ لأن الفعل تأكد مطاوع الفعل أكـّد ؛ يقال : أكـّدته فتأكد ، أي قوّيْته فتقوّى ، فالذي يتأكد إنما هو الشيء لا أنت ، وهو فعل لازم ، لأنه مطاوع المتعدي لواحد . والصواب في هذا التركيب أن تقول : وَثِقت من إخلاص فلان
4- لا تقـل : " مجوهرات فلان "
ولكن قل:" جواهر فلان "
فالجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل .
5-
لا تقل: الجدية
ولكن قل: الجد
6- لا تقل: اجتمع فلان بفلان .
ولكن قل: اجتمع فلان إلى فلان ،
اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ).
7-
لاتقل: فلان يتجوّل في البلاد
ولكن قل:فلان يجول في البلاد
ويغلطون فيقولون : فلان يتجوّل في البلاد ، والفعل ( تجوّل ) لم نعثر عليه في اللغة ، وإنما يقال : جال فلان جولانا ووجوّل تجوالا واجتال اجتيالا وانجال انجيالا ، وكل هذه الأفعال بمعنى طوّف . فالصواب أن نختار أحد هذه الأمور الأربعة ففيها كفاية وفيها غناء وأن يقال : فلان يجول في البلاد أو يجوّل أو يجتال أو ينجال .
8 -
لا تقل: جَنازة ،بالفتح . والمراد الميت في نعشه
ولكن قل: جِنازة ، بالكسر
لأن جنازة بالفتح تعني الميت نفسه .
1 - لا تقـل" : احْتَضَرَ فلان في المستشفى ".
ولكن قل: " فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ".
فنحن نقول : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت . قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ .
2 -
لا تقل: أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه
ولكن قل: حنى رأسه خجلاً
لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم
3 -
لا تقل: حرمه من الإرث فيعدُّون الفعل ( حَرَمَ ) إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ
ولكن قل: حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل (حرم ) يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه
4 -
لا تقل: تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن )
ولكن قل: (تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه
ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْرَشَدًا } أي توخوا وعمدوا
5-
لا تقل: حوّر فلان الحديث
ولكن قل: غيّر فلان الحديث
معنى حوّر : بيّض . تقول : حوّر الدَّقيق : صفّاه حتى صار أبيض .
6-
لاتقل: حادث مريع
ولكن قل: حادث رائع
ومن الأخطاء الشائعة قولهم : حادث مريع ، فيصوغون اسم الفاعل ( مُريع ) من الفعل ( أراع )
ولا أثر لهذا الفعل في اللغة ، وإنما يقال : راعني الأمر وروّعني ، بمعنى أخافني وأفزعني ، ولا يقال أيضا : أراعني . والصواب أن يقال : حادث حادث مروّع ، ويصح أن نقول : حادث رائع ؛ بمعنى مفزع ، وإن كان الرائع يستعمل لما يعجب الناس حسنـُه أو غير ذلك . والأصل في هذا كله هو الرّوع ، وهو القلب أو موضع التأثر منه .
ومثل هذا الخطأ قوله هذا فعل مُشين ؛ لأنه ليس من بين أفعال اللغة ( أشان ) ، وإنما الفعل شانه يشينه شَيْنا ، بمعنى عابه . فالصحيح أن يقال : عمل شائن أو عمل مُشين ، بفتح الميم ، على أنه اسم مفعول يعيبه الناس ويشينوه .
لا تـقـل :
أنت بمثابة أبي
قــل :
أنت مثل أبي
لأن المثابة بمعنى : البيت والملجأ .
قــل :
ملحوظة
ولا تقــل :
ملاحظة
لأن الفعل : لحظ ،، واسم المفعول من الثلاثي ياتي على وزن مفعول .
قـــل
وزّع بينهم الجوائز و وزّعها فيهم
و لا تقل
وزّع عليهم الجوائز
لأن وزّع تأتي بمعنى فضّ و قسّم ، و عند إضافة حرف الجر “على” -و هي للأذى و التسلط و التكليف و الاستعلاء- يصبح معنى “وزّع على” كجعل عليه ضريبه أو تكليف.
* ملحوظة لأعضاء منتدانا الأفاضل :
كل من يريد إضافة أي خطأ لغوي شائع برد في هذا الموضوع يثريه ويثري تعمقنا بلغتنا السامية فليتفضل
الموضوع ممتاز ولكن لست اذكر خطأ
ولكن لنا عودة إن شاء الله