السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله , بداية كنت أريد كتابة موضوع واحد هنا
لكن فكرت بأنه من الضروري أن أُكثر وذلك لزيادة وعينا وثقافتنا اللُغوية سأبحث عن مواضيع تقلل من تلك الأخطاء , وأضع كل ماأجده مفيد ومهم , لنرتقي بلغتنا العربية الأصيلة , فنحن أمة إقرأ
بتنا نتجه للهجات مختلفة وغير موزونة مختلطة بلغات أخرى مع إحترامي للهجاتنا العامية
لكن تبقى اللغة العربية الفُصحى هي الأصل فهي لغة القرآن الكريم التي يجب أن نتقنها إتقان تام ونُعلمها أطفالنا لأننا مسلمين نقرأ القرآن ونُعنى بالدين وشؤونه وأحكامه التي تحوي مفردات قد لايفهمها جيدًا من لايجيد اللغة العربية
لن أطيل عليكم فلست بروفيسورةوأنا أتعلم معكم ومنكم ومثلكم(وأنا أيضًا عندي أخطاء لغوية قد لاأنتبه لها)
لكن سأحاول أن أجد ماهو سهل ومفيد لكي لاتحتاروا وتقولوا تتفلسف
أول شيء سأضعه بسيط وقد غفلنا عنه وكتبه أخ في المنتدى ولم تنتبهوا له بعد وقد زدت عليه قليلا وهو:
قرأت لكم ما أصابني بالدهشة فأحببت أن انقله لكم
تُعتبرُ كلمة (مَبْروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة .والسعيدة ..
لكنّ الصحيحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبارك) أو (بالبَرَكة) أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك..)
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
أما (مَبْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص (مَبْروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ له،
فالاختلاف في المعنى واضح للعيان وضوح الشمس
فهذه دعوة للجميع لتصحيح المفردات التي ننطق بها
وان نعود الى لغتنا الجميلة التي كرمها الله على باقي اللغات
الفعل الرباعي (بارك) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفاعل (مبارك)
من القاموس المحيط
نجد بَريكٌ مُبارَكٌ فيه. وبارَكَ اللّهُ لَكَ، وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ. وتَبَارَكَ اللّهُ تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ، صفَةٌ خاصَّةٌ باللهِ تعالى، و بالشيءِ تَفاءَلَ به.
أما ( مبروك ) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : ماجاء في الموضوع اعلاه
وللحديث بقية تابعوني إن شاء الله
إحترامي وتقديري
وفقكم الله